كما قلنا في المقالة السابقة فإن من المصطلحات المشهورة في سوق تجارة العملات مصطلح البورصة و التي هي عبارة عن سوق تختضن التبادلات التجارية عن طريق عقد عمليات البيع والشراء من طرف المستثمرين أو ما يعرف بالمتعاملين ,
بغض النظر عن طريقة التعامل إما بالأوراق المالية أو تبادل العملات أو حتى بتبادل السلع المتنوعة , هذا في ما يخص البورصة بصفة عامة , أما في يخص بورصة العملات و التي تعرف بسوق الفوركس فهي تهتم بالعمليات الخاصة بالعملات و التي ستكون هي محور إهتمامنا في هذه المقالة .
بغض النظر عن طريقة التعامل إما بالأوراق المالية أو تبادل العملات أو حتى بتبادل السلع المتنوعة , هذا في ما يخص البورصة بصفة عامة , أما في يخص بورصة العملات و التي تعرف بسوق الفوركس فهي تهتم بالعمليات الخاصة بالعملات و التي ستكون هي محور إهتمامنا في هذه المقالة .
إن بورصة العملات و التي تعرف بسوق الفوركس هي عبارة عن سوق لتبادل العملات الأجنبية المتنوعة و علي مستواها تعقد عمليات بيع وشراء المتعلقة بالعملات على شكل أزواج بهدف تحقيق أرباحها عن طريق إستغلال الفرق بين سعر البيع و الشراء و الذي يعرف بالسبريد , كما هو الحال في بورصة السلع و التي علي مستواها يتم عقد عمليات تبادل السلع الأساسية المتعددة , و خلاصة القول هي أن البورصة سوق لتبادل العملات المتنوعة أو السلع أو الأوراق المالية المتوفرة للمستثمرين في بحثهم وراء الربح .
و تجدر الإشارة إلي أن الوظيفة الأساسية لبورصة تبادل العملات هي إحتضان عمليات تبادل العملات و التي يكون على شكل أزواج حيث توفر بورصة العملات للمستثمر إمكانية عقد صفقات بيع و شراء قصد تحقيق الأرباح و الذي يتحقق عن طريق البيع بسعر أعلى من سعر الشراء , و في حالت العكس يكون العميل قد تكبد الخسارة , و ذلك بعد بيعه بسعر أقل من سعر الشراء , فكل هذه العمليات تتم عن طريق الإنترنت بإستعمال ما توفره شركات الوساطة من منصات التداول بإعتبارها الوسيلة الوحيدة التي يمكن تتبع الصفقات و كذا إجراء و إتمام عمليات بيع وشراء العملات , و قد تطورت الخدمات التي تمنحها شركات الوساطة بشكل كبير بحكم التنافس الحاصل بينها من أجل إستقطاب أكبر عدد ممكن من العملاء